2023-01-12

باتت تكاليف حفل ليلة العمر أمر يجلب الشيخوخة قبل أوانها، حيث وصلت أسعار إيجار فساتين العرائس لبضع ساعات في العاصمة دمشق إلى أكثر من نصف مليون ليرة، في حين بلغت أسعار شرائه ملايين الليرات.

وبحسب موقع "أثر برس " المحلي فإن "التكاليف الباهظة للأعراس التي تبدأ من مبلغ المُقدّم الذي يدفعه العريس، مروراً بتجهيز المنزل وانتهاءً بالذهب وتكاليف حفلات الخطوبة والزواج، التي تكلف الملايين، جعل الكثيرين يعدون للعشرة قبل المخاطرة بكل ما يملكون من أموال ".

ونقل الموقع عن هديل، وهي شابة مقبلة على الزواج، أن "إيجار الفستان لبضع ساعات (500 ألف ليرة)، وشرائه بالملايين ". مضيفةً أنها "محتارة بين ارتداء فستان لأخذ صورة تذكارية أو تنظيم العرس بتكاليف معقولة؛ فبكلا الحالتين الأسعار مرتفعة جداً وليس بمقدورها لا شراء فستان ولا حتى استئجاره ".

وقال أحد بائعي فساتين الأعراس في سوق الحميدية، إن "نسبة الإقبال على شراء فساتين الأفراح تراجعت نظراً لغلاء سعرها، فعلى سبيل المثال كنا قبل الغلاء والأزمة الاقتصادية نبيع ما يقارب 15 بدلة عرس وخطبة يومياً، أما اليوم فبالكاد يدخل زبونان يلقيان نظرة ويخرجان من دون شراء ".

يدوره، اعتبر رئيس "الجمعية الحرفية للمطرزات " محمد رفيق اللحام أن "الحظر والعقوبات لعبت دوراً كبيراً فيما يخص هذه المواضيع، إضافة إلى هجرة العمال وموضوع ارتفاع كلفة اليد العاملة ".

ولفت اللحام إلى أن "أسعار الفساتين تبدأ من 500 ألف وحتى مليونين أو ثلاثة ملايين، بحسب طلب العروس، فكلفة المواد الداخلة في التصميم هي المرتفعة لا أكثر ولا أقل ".

وأضاف أنه "رغم قلة اليد العاملة وهجرتها للعمل، فإنه لدينا يد عاملة تعمل في المعامل بحسب التطريزات المطلوبة، ويتم التنفيذ بحسب الرسومات والأشكال المطلوبة، والعاملات يتقاضين أجورهن بحسب الطلب، فكل بدلة لها ترتيب وكلما كانت الرسمة كبيرة يزداد سعرها ".

عدد المشاهدات: 29540
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة