2023-01-28

في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، كان لابد للسوريين من إيجاد طرقٍ بديلة تمكنهم من استجرار الكهرباء، حاول المواطنين استخدام طرق مختلفة لم تحقق طموحهم، وأبرزها الأجهزة البديلة عن الإنارة المعروفة شعبياً "ليد - انفيرتر " إلا أن كل هذه الأدوات لم تلبي الاحتياجات المطلوبة، فبدأ الاتجاه بشكل فعلي لاستجرار التيار الكهربائي من الطاقة الشمسية.

وباتت ألواح الطاقة الشمسية هي البديل لمعظم السوريين وخاصة من لديهم طلاب على أبواب تقديم امتحانات الشهادات. حيث إن الليدات لم تعد تفي بالغرض ولا تضيء المكان لأكثر من ساعتين متواصلتين في ظل انقطاع الكهرباء لسبع وثمان ساعات متواصلة.

ووصل أسعار هذه اللوائح التي دخلت إلى سوريا مؤخراً إلى أرقام فلكية تقدر بالملايين، وعدد كبير من الناس ليس بمقدورها تحمل هذه التكلفة، بسبب حاجتها لتمديد شبكة متكاملة ضمن المنازل، إضافة لغلاء أسعارها كونها مستوردة بالعملات الصعبة.

وفي جولة لموقع "أثر برس " المحلي على الشركات المختصة بتركيب الألواح الشمسية في دمشق. فقد تراوح سعر اللوح الواحد 545 واط مليوناً و750 ألف ليرة سورية. متضمنة أجرة تركيبه لكن من دون القواعد والكابلات، ويشغل إنارة فقط من دون أدوات كهربائية.

في حين أن سعر المنظومة كاملة وهي ستة ألواح شمسية وإنفرتر وبطارية عدد 2 بحجم 200 أمبير بلغ 13 مليون ليرة سورية أيضاً لا يشمل القواعد الحديدية ولا الكابلات.

وفي إحدى الشركات، بلغ سعر اللوح الواحد مليون و480 ألف ليرة بحجم 545 غير متضمن تكلفة إضافية. إنما كمال يقال (من أرضه) سعره مليون وأربعمئة وثمانين ألف ليرة سورية.

وبلغ سعر البطارية 200 أمبير مليونين و150 ألف ليرة، أما الإنفرتر بلغ سعره مليون و650 ألف ليرة بحسب الموقع المحلي.

الجدير ذكره أن السورية للتجارة، أعلنت أن المؤسسة بصدد إبرام اتفاقيات لتأمين تقسيط منظومة الطاقة المتجددة المستدامة. بوساطة مصرف التوفير بسقف 10 مليون ليرة سورية ولمدة 10 سنوات من دون فوائد للعاملين في الدولة والمتقاعدين.

عدد المشاهدات: 40985
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة