الاخبار المحلية > أسعار السلع التموينية ترفض الإنخفاض في الأسواق السورية .. وسعر كيلو السكر يكشف جشع التجار!
2024-07-18
خاص سوريا اكسبو
انخفض سعر شوال السكر في أسواق العاصمة السورية دمشق بأكثر من 70 ألف ليرة في الجملة خلال الأسبوع الحالي. ومع ذلك، يرفض الكثير من تجار المفرق تخفيض سعر كيلو السكر، وما زال يباع في الأحياء الشعبية بسعر يتراوح بين 12,500 و13,500 ليرة حسب مزاج التجار، بينما يباع الكيلو في سوق باب سريجة بسعر يتراوح بين 11,500 و11,600 ليرة سورية.
تجار المفرق بدمشق: «هذا هو السعر، إذا عجبك اشتري، وما عجبك ما تشتري»!
وفي جولة لمراسل موقع "سوريا اكسبو" ومناقشة بعض تجار المفرق عن سبب عدم تخفيض سعر السكر، كان الجواب واضحًا: "هذا هو السعر، إذا عجبك اشتري، وما عجبك ما تشتري. نحن اشترينا بالغالي، عندما نشتري بسعر مخفض سنخفض الأسعار.
فوضى التسعير تحلّق بأسعار المواد التموينية في أسواق دمشق
أسعار المواد التموينية تواصل التحليق في أسواق العاصمة، حيث فوضى التسعير حدث ولا حرج بين الأسواق والمحال التجارية والماركات. يباع كيلو الطحين في سوق باب سريجة بـ 7 آلاف ليرة، بينما في المحال التجارية بـ 9 آلاف ليرة.
ما سبب هذا الفرق الكبير لا أحد يعلم أو يراقب الأسواق، والتجار تستغل غياب التسعيرة الرسمية أو الرقابة وجهل المواطن بالأسعار والتغيرات التي تحدث عليها.
أسعار المواد الغذائية في سوق باب سريجة..
وفي رصد لموقع «سوريا اكسبو» للأسعار في سوق باب سريجة بدمشق، سجل سعر كيلو البرغل بين 10 و12 ألف ليرة للنوع الجيد، وكيلو عدس الشوربا بـ18 ألف ليرة، والعدس الأسود بـ18 ألف ليرة، وكيلو الفريكة بـ29 ألف ليرة، وكيلو الحمص الحب بـ25 ألف ليرة، وليتر الزيت الأونا بـ22,500 ليرة، وكيلو السمنة الفرط من النوع الجيد بـ33 ألف ليرة، وكيلو ذرة الفوشار بـ23 ألف ليرة.
فيما بلغ سعر كيلو السميد بـ8 آلاف ليرة، وكيلو الأرز القصير المصري بـ16 ألف ليرة، وكيلو الأرز العراقي وهو منتج جديد دخل إلى الأسواق السورية ويشبه الأرز الذي كان يوزع مساعدات بـ10,500 ليرة، وكيلو الأرز الكبسة بـ25 ألف ليرة، وكيلو الفول الحب بـ18 ألف ليرة، وكيلو المعكرونة أشكال بـ13 ألف ليرة، وعلبة السردين بـ11,500 ليرة، وعلبة الطون بـ14,500 ليرة، وعلبة الأندومي بـ3,500 ليرة.
هذه الأسعار تُباع في المحال التجارية وفي الأسواق الأخرى بزيادة تتراوح بين 2000 و3000 ليرة لكل كيلو. وعلى الرغم من انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء، لا تزال التجار متمسكة بالبيع على الأسعار المرتفعة وترفض تخفيضها، في ظل غياب الرقابة والمحاسبة في الأسواق.
