2024-09-03

لا تزال تركيا تسعى لتعزيز نفوذها العالمي وتوسيع شبكة علاقاتها الأمر الذي دفعها إلى تقديم تركيا طلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس" التي تضم أكبر الاقتصادات الناشئة، وفقاً لما نقلته مصادر مطلعة.

وتقدمت تركيا بطلب الانضمام لمجموعة "بريكس" قبل بضعة أشهر بعد شعورها بالإحباط من عدم تحقيق تقدم في محاولاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

في حين قال الرئيس التركي رجب أردوغان: "تركيا يمكنها أن تصبح دولة قوية ومزدهرة ومرموقة إذا أحسنت علاقاتها مع الشرق والغرب في الوقت نفسه"، مشيرًا إلى أن أي طريق آخر "لن يفيد تركيا بل سيضرها"، مع الاشارة التركية إلى سعيها لتوسيع علاقاتها مع مجموعة "بريكس"، والتي تضم دولاً كبرى مثل روسيا والصين.

ومن المتوقع أن يكون توسيع المجموعة موضوعاً للنقاش خلال قمة مرتقبة في قازان بروسيا بين 22 و24 تشرين الأول، حيث تسعى دول أخرى مثل ماليزيا وتايلاند وأذربيجان، للانضمام إلى "بريكس".


بالمقابل تسعى تركيا لجذب استثمارات من شركات صينية في صناعة السيارات الكهربائية، حيث ستستفيد هذه الشركات من الاتحاد الجمركي الذي يربط تركيا بالاتحاد الأوروبي لتعزيز وصول منتجاتها إلى الأسواق الأوروبية.

ومن المتوقع أن تعلن تركيا قريبًا عن اتفاقية مع شركة "بي واي دي" الصينية لبناء مصنع بقيمة مليار دولار في غرب البلاد.

يذكر أن مجموعة "بريكس"، التي تمثل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، انضمت إليها أربع دول جديدة في بداية هذا العام، هي إيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا ومصر، كما دعت المجموعة المملكة العربية السعودية للانضمام، لكن الأخيرة لم تقرر بعد قبول الدعوة بشكل رسمي.

وتروج "بريكس" كبديل للمؤسسات المالية الغربية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، حيث يمكن للأعضاء الجدد الحصول على تمويل من بنك التنمية التابع لها وتوسيع علاقاتهم التجارية والسياسية.

وكالات

عدد المشاهدات: 38051
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة