2022-08-22

لا يزال انقطاع بعض مستلزمات غسيل الكلى المزمن في سوريا يتكرر بين الحين والآخر، ما يفرض على المرضى زيادة باهظة في الأعباء المالية يصعب عليهم تحمّلها في ظل ما تمر به البلاد من ظروف معيشية صعبة.

بعض المرضى وذويهم في درعا، كشفوا لصحيفة "تشرين " المحلية، أن (الأنبوب والفلتر والخرطوشة) من اللوازم الناقصة في الفترة الحالية، الأمر الذي يجعلهم مضطرين لشرائها من السوق بسعر يتراوح ما بين 70 و 75 ألف ليرة سورية، في حين يحتاج المريض إلى 8 جلسات دورية بشكل شهري عدا الرعاية الطارئة عند الحاجة، مما يعني أن المريض يحتاج لشراء هذه النواقص حتى تتم جلسة غسيل الكلى إلى حوالي 600 ألف ليرة في الشهر الواحد، وهو مبلغ كبير لا يمكنهم تحمله.

وبحسب الصحيفة، طالب المرضى، الجهات المعنية في الحكومة السورية بضرورة حل هذه المشكلة بالسرعة القصوى، بالإضافة لتأمين كافة متطلبات جلسات غسيل الكلى التي لا يمكن الاستغناء عنها أو تأجيلها، مشيرين إلى أنه لا يوجد مبرر مقنع لانقطاعها لأنها متوفرة في السوق.

بدوره، كشف الدكتور أشرف برمو، مدير صحة محافظة درعا، أن تأمين مستلزمات غسيل الكلى أمر مركزي، ويتم إجراء المراسلات والمتابعة في هذا الصدد، أملا في توفيرها بالكامل في أسرع وقت ممكن.

ولفت إلى أن مديرية الصحة تحتاج ما بين 1500 و 1750 جلسة شهريا، للمرضى الذين يخضعون لغسيل الكلى في مختلف مستشفياتها، وفي مجمع العيادات الشامل في درعا، حيث يحتاج بعض المرضى بالإضافة إلى الجلسات الدورية جلسات إسعافية حسب الحاجة.

من جهته، لفت الدكتور يحيى كيوان، مدير عام هيئة مشفى درعا الوطني، إلى أن التوريد أيضا مركزي، والاحتياج الشهري يتراوح بين 250 و 270 جلسة غسيل لمرضى الكلية في المشفى الوطني لوحده، حيث يحتاج المريض أحيانا لجلسات إسعافية غير الدورية، وتتم المتابعة المستمرة والحثيثة من أجل تأمين جميع المستلزمات عن طريق وزارة الصحة.

عدد المشاهدات: 97299
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة