2022-09-06

خاص سوريا اكسبو
اشتكى العديد من المواطنين في سوريا، من فوضى مبيع البطاريات وألواح الطاقة الشمسية ىوغير ذلك من متطلبات نظام الطاقة البديلة بما يخص فروق الأسعار وغياب الكفالات وسرعة تلفها الكبيرة

ونقلت صحيفة "الوطن " المحلية، عن أحد العاملين في تركيب منظومات الطاقة البديلة، أن 30% من المدخرات (البطاريات) المعروضة في السوق تتلف بعد استخدامها بأشهر بسيطة.

وأشار إلى أن 90% من البطاريات التي يتم استخدامها في منظومات الطاقات البديلة هي هندية الصنع و10% تباع تحت مسميات مختلفة (كوري- مغربي - تونسي وغيره) لكن في المحصلة صينية.

وفيما يخص الأسعار، بيّن المصدر أن هناك تفاوتاً كبيراً في الأسعار يعود لاستطاعة البطارية ومصدر صنعها ومثال على ذلك البطارية من استطاعة 200 أمبير (الوطنية) صناعة محلية تباع بحدود 700 ألف ليرة سورية في حين الاستطاعة نفسها من صناعة هندية يصل سعرها للضعف 1.4 مليون ليرة ويصل سعر بطاريات ( الليثيوم) لحدود 9 ملايين ليرة.

وعن تلف البطاريات بسبب حالات سوء الاستخدام، قدّر المصدر ذاته أنها بحدود 10% لكنه في مبيع اللواقط الشمسية (الألواح) اعتبر أن نسبة التلاعب وحجم المهرب (الداخل بطرق غير شرعية) أكبر بكثير من البطاريات وبناء عليه يختلف سعر مبيع اللوح من منطقة إلى أخرى.

بدوره، أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز المعقالين عن وجود الكثير من الشكاوى التي ترد للجمعية حول حالة الغش التي يتعرض لها المستهلكون عند شرائهم مكونات الطاقات البديلة وأن هناك حالة فوضى في السوق وعدم التقيد بأي تعليمات حول الالتزام بصحة مبيع البطاريات والألواح الشمسية.

وكان مركز بحوث الطاقة قد بيّن أن هناك الكثير من المدخرات و(ألواح الطاقة) المعروضة في السوق مجهولة المواصفات وأدخلت للبلد من دون علم مركز بحوث الطاقة.

وأشارت إلى أن هذا بخلاف الآلية المتفق عليها مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية لجهة عدم منح أي إجازة استيراد لمكونات الطاقات البديلة إلا بعد عرضها على مركز بحوث الطاقة لتحديد المواصفات الفنية المسموح بها لإدخال هذه المكونات.

وأكّد مركز أن هذه اللواقط إما أنها تدخل بطرق غير شرعية أو من خلال إجازة استيراد لكنها لم تعرض على مركز بحوث الطاقة وفي المحصلة لا يمكن الحكم على هذه المكونات بأنها مغشوشة أو مخالفة أو ذات مواصفات جيدة لأن ذلك يحتاج إلى إجراء اختبارات.

في ظل التدهور الذي يشهده قطاع الكهرباء في سوريا، بات اللجوء إلى استخدام الطاقة البديلة خيارا لمعظم السوريين؛ إن سمحت لهم القدرة المالية، حيث يتم استخدام ألواح الطاقة الشمسية ومستلزماتها منزليا وحتى في المنشآت، وهذا ما جعل أسعار هذه المستلزمات أشبه بالبورصة نظرا للإقبال عليها، وأصبحت مصدرا مدرا لأرباح خيالية على التجار الذين يستوردونها.

وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أخضعت في بداية آب/أغسطس الفائت، نسب الأرباح المسموح بها لبيع مستلزمات الطاقة البديلة للقرار /1201/ لعام 2021، ليكون بموجبه هامش الربح لهذه المستلزمات 15 بالمئة للمستورد وتاجر الجملة، و15 بالمئة لبائع المفرق.

عدد المشاهدات: 14816
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة