2024-02-19

أكدته الطبيبة النفسية دينا، أن قلق السوريين اليوم بشأن تأمين أبسط مقومات حياتهم من مقعد في سرفيس إلى استلام رسالة أسطوانة الغاز وتأمين أدنى متطلبات الحياة في ضوء ضعف الرواتب والدخول انعكس على صحتهم النفسية.

وقالت الطبيبة القباني لصحيفة الوطن: إن الأزمة الاقتصادية أدت إلى ارتفاع نسبة الاضطرابات النفسية لدى كل من الرجال والنساء خاصة اضطرابات القلق والاكتئاب، والسبب حسب المرضى هو الغلاء والشعور بالعجز عن تأمين مستقبل للأطفال.

واشارت إلى أن العيادات النفسية يغزوها المرضى لسوء الحالة الاقتصادية وعدم قدرتهم على دعم عائلاتهم أو إطعام أطفالهم أو التخطيط لمستقبلهم والتفكير المستمر بكيفية الحصول على أبسط متطلبات الحياة والحفاظ على مستوى معيشي مقبول في ظل الغلاء الحالي.

بدورها، أكدت الطبيبة والمعالجة النفسية نعمت الداهوك، أن هناك تقارير طبية تكشف عن ارتفاع الجلطات القلبية والدماغية لدى الشباب دون الثلاثين والراشدين دون الخمسين إضافة إلى تزايد نسبة القلق والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري حتى الأطفال ظهرت عليهم اضطرابات نفسية وسلوكية لم تكن منتشرة بشكل كبير في المجتمع السوري كالتوحد.

ورأت أن الأسرة السورية تحتاج إلى دعم اقتصادي كبير عبر رفع الرواتب وتسهيل قروض السكن لأن نسبة كبيرة من السوريين اليوم يعيشون في بيوت مستأجرة عشوائية غير صحية وغير مؤهلة للسكن والاستقرار وتربية جيل سليم ومعافى نفسياً فيها.

وأكدت الطبيبة النفسية فردوس صواف، أن حالات الانتحار عند النساء تظهر بشكل أكبر والاضطرابات المزاجية عند الرجال أكثر، إضافة إلى تزايد حالات الاضطرابات المزاجية المترافقة بنوبات غضب، وما ينجم عنها من مشكلات أسرية واجتماعية تهدد الأمن النفسي للفرد وتسهم في تفكك الأسرة.

يذكر ان منظمة «هيومن رايتس ووتش»، قالت في تقرير لها بأن أكثر من ٩٠ بالمئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

عدد المشاهدات: 54807
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة