2024-03-23

أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبدالرزاق حبزة، أن الموظف صاحب الدخل المحدود الذي لا يملك معيلاً له، يعاني الأمرين، ويعيش بحد الكفاف، أي لا يستهلك الكمية اللازمة من العناصر الغذائية لاستمرار حياته، لذلك البعض يعاني في نهاية الشهر الفضيل من الأمراض والهزال وضعف في المناعة.

وأشار إلى أن شريحة لا بأس فيها من السوريين يعيشون خلال شهر رمضان، على الصدقات، أي المعونات (السلة الغذائية) من الجمعيات الخيرية، إضافةً إلى المساعدات الخارجية من المغتربين.

وبيّن حبزة لموقع كيو ستريت، أن راتب الموظف الحكومي يعادل سعر كيلو من اللحم الذي يصل إلى 250 ألف ليرة، وهو لا يكفي لأقل من أسبوع واحد.

وأشار إلى أن تكلفة وجبة سحور منزلي لعائلة مكونة من 5 أشخاص، تتراوح بالحد الأدنى ما بين 80-100 ألف ليرة، في حال اقتصرت الوجبة على القليل من الجبنة واللبنة وكم حبة بيض، والحد الأدنى لتكلفة وجبة إفطار رمضان لعائلة مكونة من 5 أفراد، حوالي 200-300 ألف ليرة، بينما تصل تكلفة الوجبة في المطاعم الشعبية للعائلة إلى نحو 400-500 ألف ليرة، أي تكلفة الفرد الواحد تتراوح ما بين 50-100 ألف ليرة، وفق ما ذكره حبزة.

ولفت أمين سر جمعية حماية المستهلك إلى أن تكلفة وجبة إفطار رمضان في المطاعم السياحية بدمشق، للعائلة المكونة من 5 أفراد، تصل ما بين مليون ومليوني ليرة، حيث أصبحت أسعار المطاعم والمقاهي مرتفعة بشكل يفوق إمكانياتها.

عدد المشاهدات: 27178
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة