2024-04-13
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى دمشق يوم الأمس، تأتي في ظل "فتور" بالعلاقة بين طهران ودمشق، بعد سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية وسط شكوك بخروقات أمنية أو "تقصير من الجانب السوري".

ونقلت الصحفية عن مصادر متابعة في دمشق، أنباءً حول فتح إيران تحقيقاً باستهداف القنصلية بمعزل عن دمشق، "حيث لم تعد سوريا مكاناً آمناً للإيرانيين بعد أكثر من 13 عاماً من الهيمنة الإيرانية عليها".

وأشارت إلى أنّ جولة الوزير الإيراني "الإقليمية" التي تهدف لحشد القوى التابعة لها في سوريا، لتوجيه رسالة لإسرائيل باحتمال استخدام إيران أذرعها المسلحة في سوريا ولبنان والعراق واليمن لضرب أهدافٍ إسرائيلية.

وأضافت المصادر أنّ فتح قسم قنصلي إيراني جديد في دمشق، وحشد القوات الحليفة يصبّان في إطار "التوعد" الإيراني بالرد على إسرائيل.

وفي السياق، التقى وزير الخارجية الإيرانية مع الرئيس بشار الأسد وبحثا الوضع في غزة وسبل دعم الشعب الفلسطيني دولياً، إضافةً إلى العلاقات الثنائية بين دمشق وطهران، في حين لم يتطرق البيان إلى القصف الإسرائيلي لقنصلية إيران في دمشق، الذي هو محور زيارة "حسين أمير عبد اللهيان" إلى سوريا.

وافتتح "عبد اللهيان" خلال زيارته دمشق يوم أمس المقر الجديد للقنصلية الإيرانية في سوريا بعد مرور أيام على قصف اسرائيل القنصلية القديمة.

سوريا اكسبو

عدد المشاهدات: 68833
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة