2024-04-27

قال رئيس نقابة التنمية الزراعية في حماة محمد راضي السويد، إن عددا من أمناء المستودعات تقدموا بطلبات استقالة أو إعفاء من أمانة المستودعات، خوفاً من تغريمهم جراء نقصان كمياتها بسبب التخزين، كما حدث لبعضهم سابقاً.

وكشف السويد، عن وجود آلاف الأطنان من الأعلاف المخزنة في حماة غير مباعة، بسبب عدم إقبال مربي الثروة الحيوانية عليها، كون سعرها أغلى من أسعار السوق، ما دفع أمناء المستودعات بالتقدم بطلبات استقالة.

ولفت سويد لموقع أثر برس، إلى أنه جراء ذلك تم عقد اجتماع ضم مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف ومعاونه ومدير فرع الأعلاف في حماة مع 7 أمناء مستودعات والنقابة ورئيس دائرة الخزن في أعلاف حماة، ونتج عن الاجتماع التوجيه بإجراء تجربة علفية لمدة سنة، حيث تقاس نسبة الرطوبة في الأعلاف بعد شهر من نقلها من المعمل إلى المستودع، وهكذا يكرر القياس لفترة سنة حتى الوصول إلى نسبة الرطوبة وسطياً في السنة، وبالتالي معرفة نسبة الهدر (النقص بسبب الرطوبة)، على اعتبار أن جفاف المادة العلفية يختلف في أشهر الصيف عنه في الشتاء.

وأضاف أن مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف وعد أيضاً خلال الاجتماع معه بتحويل القبانين إلى إلكترونية وإرسال جهاز مقياس لرطوبة الأعلاف إلى حماة وهو يكفي للعمل في 6 مستودعات تخزينية.

يذكر أن الأعلاف المخزنة والتي لا تحظى بإقبال من قبل مربي الثروة الحيوانية لارتفاع سعرها مقارنة بأسعار السوق هي الصويا (يبلغ سعرها في مؤسسة الأعلاف 11450 ل.س للكيلو غرام الواحد، بينما سعرها في السوق 11150 ل.س)، والذرة العلفية في مؤسسة الأعلاف (سعر الكيلو 5200 ليرة سورية، بينما تباع في السوق بـ 4200 ليرة فقط)، ومادة النخالة (إذ سُعّر في المؤسسة الكيلو غرام الواحد بـ 1800 ليرة، بينما يباع في السوق بـ 1750 لبرة سورية).

وكان مكتب نقابة عمال التنمية الزراعية في حماة طالب بزيادة نسبة التسامح في وزن المواد العلفية من 4 بالألف إلى 6 بالألف لكون صفر القبان يزيد 10 كغ حين وزن الأعلاف، مما يقود بالمحصلة عند الجرد إلى نقص المواد العلفية التي تحتوي مراكز مؤسسة الأعلاف أطناناً منها، وبالتالي ينتج عنه في المحصلة تغريم أمناء المستودعات بملايين الليرات السورية.

عدد المشاهدات: 26124
سوريا اكسبو - Syria Expo




إقرأ أيضا أخبار ذات صلة